● في تحليل النتائج الأخيرة لاستطلاعات الرأي التي أجراها موقع “ريل كلير بوليتيكس” حول السباق الرئاسي في ولاية كارولينا الشمالية، يظهر أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتعادل مع الرئيس السابق دونالد ترامب. هذه النتائج تمثل مفاجأة نظراً لأن ترامب فاز بالولاية في الانتخابات الرئاسية لعامي 2016 و2020.

تاريخياً، تُعتبر كارولينا الشمالية ولاية متأرجحة، حيث فاز بها الديمقراطيون في الانتخابات الرئاسية لعام 2008 عندما انتصر باراك أوباما. منذ ذلك الحين، كانت الولاية تحت سيطرة الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية، ولكن بهوامش ضيقة، كما شهدنا في انتخابات 2020 عندما فاز ترامب بفارق 1.3 نقطة مئوية فقط.

التعادل الحالي بين هاريس وترامب يشير إلى تزايد التنافسية في الولاية، حيث إن الديمقراطيين لديهم حاكم حالي، روي كوبر، رغم سيطرة الجمهوريين على الانتخابات الرئاسية السابقة. هذه النتائج قد تشير إلى تغيرات ديموغرافية أو تحول في توجهات الناخبين، مما يجعل كارولينا الشمالية ولاية حاسمة في الانتخابات المقبلة.

إذا استمر هذا التعادل في الاستطلاعات، فإن السباق على كارولينا الشمالية سيصبح محوراً رئيسياً لكلا الحزبين في استراتيجية حملاتهم الانتخابية لعام 2024.