نواكشوط – طالب الأمين العام للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي، أحمد محمود بيداه، بتحقيق العدالة في توزيع المخصصات المالية بين الموظفين، مشيراً إلى أن راتب موظف سامٍ واحد يمكن أن يغطي رواتب 70 مدرساً في موريتانيا.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الأول المختار ولد اجاي، مساء الاثنين، مع ممثلي نقابات التعليم، حيث أكد ولد بيداه أن “الرفاهية والعدالة في توزيع الثروة هما معياران للدول المحترمة”.

أبرز المطالب:

1. زيادة الرواتب والعلاوات: دعا ولد بيداه إلى التعجيل بتوقيع محضر الاتفاق النهائي للحوار، الذي يتضمن مضاعفة الرواتب وتوفير السكن اللائق لعمال التعليم.

2. حلّ المظالم المتراكمة: طالب بصرف رواتب الخريجين الجدد بشكل فوري، وإعادة المفصولين أو المحولين تعسفاً.

3. معالجة ملفات التبادل والشؤون الصحية: شمل ذلك فتح التبادل لجميع المدرسين، ومعالجة الملفات الصحية، وصرف التعويضات المالية المتأخرة.

يعاني قطاع التعليم في موريتانيا من تحديات مزمنة، بينها تدني الرواتب، نقص البنية التحتية، وضعف الحوافز للعاملين. وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت مطالب نقابات التعليم لتحسين الظروف المعيشية والمهنية للمدرسين.

“هناك رواتب وحقوق لا يطففها أو يقطعها من له أدنى مُسكةِ عقل أو حكمة، وهي: راتب المدرس والممرض والجندي”، أحمد محمود بيداه.