أفادت مصادر محلية أن مجموعة من قوات فاغنر الروسية دخلت اليوم الثلاثاء إحدى القرى الواقعة جنوب موريتانيا، وقامت باختطاف ستة مواطنين موريتانيين بالإضافة إلى أربع سيارات رباعية الدفع.

وقال أحد أقارب المختطفين، : إن “مجموعة مسلحة يُعتقد أنها من قوات فاغنر الروسية دخلت قرية لغظف، الواقعة على بعد 40 كيلومتراً جنوب مدينة باسكنو، وقامت باقتياد ستة أشخاص من سكان القرية مع سياراتهم.”

ووفق المصدر، فإن المختطفين هم: لبات ولد لكبير، امهل ولد زين، يحيى ولد حمادي، مفتاح الدين اطويل، غالي ولد قشه، وأكبر ولد الشيخ سيدي محمد.

حتى مساء اليوم، لم تصدر السلطات الموريتانية أي تعليق رسمي بشأن الحادثة، فيما أبدى السكان المحليون قلقهم بشأن سلامة المختطفين.

تُعتبر المناطق الحدودية بين موريتانيا ومالي مسرحاً متكرراً لتحركات جماعات مسلحة، بما في ذلك قوات فاغنر الروسية التي تنشط في المنطقة لدعم الجيش المالي. وتنفذ هذه القوات أحياناً عمليات مطاردة قرب الحدود الموريتانية، مما أثار مخاوف من تأثير هذه التحركات على أمن القرى الحدودية.

المصدر: وكالة الاخبار المستقلة