أثارت صورة ضبابية للرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، نشرتها الوكالة الموريتانية للأنباء، جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. تُظهر الصورة الرئيس واقفًا يلوح بيده، وخلفه السيدة الأولى، وذلك أثناء مغادرتهما المملكة الإسبانية بعد عملية ناجحة في عين الرئيس، متجهين إلى أديس أبابا لتسليم رئاسة الاتحاد الأفريقي لرئيس أنغولا.

انتقد النشطاء جودة الصورة المتدنية، معبرين عن استيائهم من أداء الوكالة الرسمية التي تُمول بمليارات من أموال دافعي الضرائب الموريتانيين. في هذا السياق، قال أحد النشطاء: “من غير المقبول أن تنشر الوكالة الرسمية صورًا بهذا المستوى المتدني، خاصة عندما يتعلق الأمر برئيس الجمهورية”. وأضاف آخر: “يجب على الوكالة تحسين معاييرها المهنية لتتناسب مع حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها”.

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ فقد سبق أن تعرض المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية لانتقادات بسبب نشر صور ومحتوى غير ملائم، مما أثار تساؤلات حول كفاءة القائمين على الإعلام الرسمي وضرورة مراجعة سياسات النشر والتواصل.