زغرودة ….دبلوماسية

أثارت زغرودة السفيرة الموريتانية لدى الاتحاد الإفريقي، خديجة بنت امبارك فال، في القاعة الرسمية لقمة القادة الأفارقة المنعقدة اليوم بأديس أبابا، موجة من الانتقادات والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي. اعتبر العديد من المدونين أن هذا التصرف يخرج عن الأعراف الدبلوماسية ويعكس ضعفًا في الاحترافية.
الصحفي عبد الله ولد أشفاغ المختار علّق ساخرًا، مشيرًا إلى أن الزغرودة قد تكون صادرة من أحد الزعماء الأفارقة أو من شخصيات أخرى، مستبعدًا أن تكون من السفيرة. بينما وصف المدون المقيم في أمريكا، الداه يعقوب، الحادثة بأنها “فضيحة”، معتبرًا أن السفيرة لجأت إلى هذا التصرف لتلبية توقعات الرئيس ولد الغزواني، مما يعكس فشلًا في الأداء الدبلوماسي.
الصحفي والكاتب محمد ناجي الواثق أشار إلى أن الخطاب كان قيمًا ويستحق التقدير، لكن استخدام الزغاريد كوسيلة للتعبير قد لا يكون مناسبًا في هذا السياق الدبلوماسي. من جانبه، استحضر الشاعر أبو بكر المامي مسألة تعيين الكفاءات، معبرًا عن أسفه لتجاهل أصحاب الخبرات لصالح من يجيدون التصفيق والزغاريد.
هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية الالتزام بالبروتوكولات الدبلوماسية في المحافل الدولية، وتعكس الحاجة إلى تمثيل يليق بمكانة موريتانيا على الساحة الإقليمية والدولية.