مسؤول رفيع المستوي بالخارجية الموريتانية ” مكافحة الارهاب بتطبيق القانون
أكد أحمد محمودا، المدير العام للتعاون متعدد الأطراف بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين بالخارج، أن السبيل الوحيد لمواجهة الإرهاب يكمن في تطبيق القانون وتكاتف الجهود الإقليمية والدولية. جاء هذا التصريح خلال كلمته في افتتاح أنشطة لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي التي انطلقت اليوم في الأكاديمية الدبلوماسية بالعاصمة نواكشوط.
وأشار ولد محمودا إلى أن الإرهاب، الذي يختلف تمامًا عن النضال المشروع من أجل الحرية، يمثل تهديدًا عالميًا يتطور بسرعة كبيرة. وأكد أن هذا التهديد لا يقتصر فقط على الجانب الأمني، بل يشكل أيضًا تحديًا للقيم الإنسانية.
وأوضح أن مواجهة الإرهاب تتطلب استراتيجية شاملة تجمع بين الحلول الأمنية والتصدي العميق لجذور
وتعاني منطقة الساحل الإفريقي من تصاعد في الأنشطة الإرهابية خلال السنوات الأخيرة، مما جعلها ساحة رئيسية للتحديات الأمنية الإقليمية والدولية. وقد اتخذت الحكومات في المنطقة خطوات لتعزيز التعاون الأمني في مواجهة هذه التهديدات، بينما تسعى أيضًا إلى معالجة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي قد تسهم في نمو التطرف.
“إن الإرهاب لا يمثل فقط خطرًا على الأمن، بل هو تهديد للقيم الإنسانية العالمية، ويجب أن تُصاحب الجهود الأمنية بمعالجة واعية لجذوره العميقة.” — أحمد محمودا, المدير العام للتعاون متعدد الأطراف