انطلقت بمدينة شنقيط التاريخية عدة مشاريع تنموية على هامش مهرجان مدائن التراث في نسخته الثالثة عشرة، الذي يُفتتح مساء غد.

وفي هذا الإطار، قام المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، الشيخ ولد بده، اليوم بوضع حجر الأساس لمشروع تنموي متكامل لصالح سكان بلدية شنقيط. وتنفّذ هذه المشاريع من قبل المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” بتكلفة إجمالية تبلغ 65.252.500 أوقية قديمة.

تفاصيل المشاريع:

مجمع تجاري حديث يضم مجزرة عصرية، ومسْمكة مجهزة، ووحدة متكاملة لإنتاج الكسكس، وورشة للخياطة.

مدجنة بالطاقة الشمسية تشمل مستودعين لتخزين الأعلاف والأدوية بمساحة 80 مترًا مربعًا، وتوفير 3000 فرخ دجاج مع الأعلاف والأدوية البيطرية.

ورشة لصناعة اللَّبِن لدعم البناء المحلي.

مساعدات اجتماعية مباشرة، تضمنت توزيع 150 قنينة غاز ومساعدات نقدية لـ100 أسرة متعففة.

تمويل 10 تعاونيات محلية صغيرة لتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي.

وفي سياق متصل، أشرف والي ولاية آدرار عبد الله ولد محمد محمود على توزيع تمويلات غير مستردة لصالح مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة، مقدمة من وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، لتعزيز إدماج الفئات الهشة في المجتمع وتحسين ظروفها المعيشية.

وفي تصريح له، قال المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، الشيخ ولد بده:

“هذه المشاريع تأتي في إطار التزام المندوبية بتحسين مستوى معيشة سكان المناطق التاريخية، وتعزيز التنمية المحلية، بما ينسجم مع أهداف مهرجان مدائن التراث.

يُعتبر مهرجان مدائن التراث حدثًا سنويًا يُنظم في إحدى المدن التاريخية بموريتانيا، ويهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي والتاريخي للبلاد، مع تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المدن المستضيفة. وتُعد مدينة شنقيط، التي تُعرف بتاريخها العريق ومكتباتها المخطوطة، أحد أهم المعالم الثقافية في موريتانيا، مما يجعلها موقعًا مناسبًا لاستضافة النسخة الحالية من المهرجان.