بيرام يعتذر ويصالح الرموز

قدّم النائب البرلماني والناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد اعتذارا باسم البرلمانيين مريم الشيخ وقالو عاشور، المنضويتين ضمن حركته، عن “العبارات الجارحة” التي صدرت منهما في حق رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقال ولد اعبيد، في مقابلة مصورة مع المدون سيدي محمد ولد اكماش، إنه يخص بالاعتذار أيضًا السيدة الأولى مريم فاضل الداه، التي شملتها تصريحات النائبة قالو عاشور.
كما وجه بيرام مساء اليوم اعتذارا علنيًا إلى الوزير الأول المختار ولد اجاي ، مؤكدًا أنه يعتذر له شخصيا، ولأسرته الضيقة ومحبيه مناصريه، قائلاً: “أعتذر له بكل وضوح وصدق، فلا شيء يمنعني من الاعتراف بالخطأ وتصحيحه”.
وفي حديثه عن “قانون الرموز”، قال بيرام: “نعم، يجب أن نعمل على إسقاطه، ولكن طالما هو قائم، فعلينا أن نحترمه.”
وعبر ولد اعبيد عن شعوره الإرهاق من الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، قائلا: “الموريتانيون أتعبوني وأمرضوني بصراعاتهم”، داعيا إلى وقفة وطنية جامعة.
يأتي هذا الاعتذار بعد جدل أثارته تصريحات حادة لبرلمانيتين محسوبتين على حركة “إيرا” بزعامة بيرام، خلال نقاشات علنية، استهدفت فيها شخصيات رسمية من بينها الرئيس الغزواني والسيدة الأولى. وقد أثارت تلك التصريحات موجة استنكار على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط السياسية، ما دفع بيرام إلى المسارعة بتقديم توضيحات اعتذارات، في سياق بدا كجزء من مساعي لاحتواء التوتر والحفاظ على المسار السياسي للحركة التي تستعد للاستحقاقات المقبلة.