أعلنت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، اليوم الخميس، أن العاصمة نواكشوط تستعد لاحتضان حدث «تاريخي»، حيث ستصبح أكاديمية الاتحادية أول أكاديمية تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في القارة الأفريقية.

واستقبل رئيس الاتحادية، أحمد ولد يحي، صباح اليوم، وفدًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم، ضمّ أليكس هيوت راموس (مديرة اتصالات برنامج TDS) وأميت ديساي (مدير استراتيجية برنامج TDS)، في زيارة عمل تهدف إلى التحضير للحدث المنتظر.

وقال أحمد ولد يحي في تصريح صحافي:

“إن هذا المشروع يمثل خطوة غير مسبوقة في تطوير كرة القدم الموريتانية والإفريقية، ويعكس التزام الاتحادية وشراكتها الوثيقة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لدعم المواهب الشابة وتطوير البنية التحتية الرياضية في البلاد.”

ومن المقرر أن يُقام حفل تدشين الأكاديمية يوم 25 فبراير المقبل، بحضور شخصيات سياسية مرموقة وعدد من رموز كرة القدم العالمية، في خطوة تعزز مكانة موريتانيا كوجهة رياضية على المستوى القاري.

جاء هذا الإعلان بعد اتفاقية تعاون سابقة بين الحكومة الموريتانية ومؤسسة FIFA، حيث وقّعت وزارة التربية الموريتانية مذكرة تفاهم مع المؤسسة في سبتمبر الماضي. وتهدف الاتفاقية إلى إحداث أثر إيجابي على حياة 10 آلاف تلميذ على الأقل، تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا، من خلال برنامج التعليم الرقمي، لتصبح بذلك موريتانيا أول دولة أفريقية تستفيد من هذا المشروع.

يُذكر أن الاتحادية أعلنت خلال دورتها العادية في 16 يناير الماضي أن الأكاديمية الموريتانية ستصبح رسميًا تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مما يشكّل إنجازًا كبيرًا في مسيرة تطوير الكرة الموريتانية.